المسلسلات التركية بين السلب و الايجاب

ن

تشرتفي الثلاث أو الأربع سنوات الأخيرة من عمر شاشاتنا المحلية و العربية
ظاهرة ما يسمى ب ( المسلسلات التركية المدبلجة الى اللغة العربية ) و
بطريقة أو بأخرى كان لها نوع من الأثر في مجتمعاتنا العربية انعكس سلباً و
إيجاباً و تغلغل كثيراً الى أعمق الحدود بين شرائح المجتمع العربي على
اختلاف طبقاته و مستوياته الاجتماعية فلم يكد يخلو مجلس من مجالس الشباب و
الفتيات أو الآباء و الأمهات أو المراهقين و المراهقات إلا و فيه حديث يدور
عن ( مهند و نور ) أو ( يحيى و لميس ) أو ( عاصي و أمير]

ما جعل الكثير منا يقف عند هذه الظاهرة الملفتة للنظر وقفة مطولة
متسائلاً عن أسباب انتشارها و مدى تأثيرها في أوساط مجتمعاتنا الشرقية ، و
بالنسبة لي أردت اتخاذ خطوة عملية تجاه هذه الظاهرة لمناقشة انطباعات و
مواقف بعض من شبابنا و شاباتنا و آبائنا و أمهاتنا و مراهقاتنا من خلال طرح
العديد من الأسئلة حول آرائهم بهذه الظاهرة فكانت النتائج متفاوتة بعض
الشيء بين السلب و الإيجاب تجاه المسلسلات التركية و سأعرض لكم بعضاً من
الآراء التي طرحت في الآونة الأخيرة و نبدأ أولاً بالآراء الإيجابية :‏

1- كان رأي بعض من سيدات المنازل وربات البيوت من أن هذه المسلسلات
فتحت الباب عريضاً للتعرف على عادات شعب
كما أنها تعرض لنا جمال الطبيعة التركية بمناظر غاباتها و حدائقها الخضراء و
أشجارها و أزهارها ذات الألوان الزاهية و جمال المنازل و الديكورات حتى
المنازل البسيطة و الفقيرة وأتاح الفرصة لنا للتعرف الى ثقافة شعب صديق و
إلى طريقة الحوار الراقي بين أفراد مجتمعه كما أن جمال الملابس و الأزياء و
اللباس المنسوج من الصوف قد أعاد سيداتنا الى عادات قديمة كانت حاضرة حتى
عهد قريب بين أوساطهن إلا أن الحضارة و التطور السريع في مجتمعنا قد جعلهن
ينسين هذه العادات و جاءت المسلسلات التركية لتذكرهن بها و أهمها هو النسيج
اليدوي للصوف عن طريق السنارتين و المخرز اليدوي كما أن وجود الأناقة
الحاضرة دائماً للممثلات و الممثلين كان ملفتاً للنظر حتى و لو كان اللباس
بسيطاً و أوضحت بعض الأمهات أن طريقة الحوار الجميل و الراقي في بعض
المشاهد شكلت نوعاً من التسلية و ملء الفراغ لربة الأسرة‏

المقيمة في المنزل ونالت هذه الطريقة في الحوار نوعا من الاحترام
والتقدير حيث أن بساطة الحوار بين الممثلين كانت طبيعية جداً لدرجة أن
المشاهد يشعر انه يشارك الممثلين حوارهم كما لو أنه بينهم وكان رأي بعض من
الشباب والشابات أن هذه المسلسلات قد عرفتنا كثيراً على طبيعة الحياة
والمعيشة في أوساط المجتمع التركي وإلى اساليب التعامل بين الأفراد والأسر
من خلال قصة حب رومانسية تنشأ بين البطلين وبالمشاكل والأزمات التي
تعترضهم فتكون تعبيراً عما يدور بداخل الشباب من مشاعر وعواطف وجدها الكثير
ملجأ يعود إليه وأعادنا إلى عصر الرومانسية الذي يحن إليه الكثير زمن الحب
الذي نتمناه أن يكون نقيا وصافياً ورقيقاً ولكن هذا الملجأ انعكس وللأسف
في بعض الأحيان إلى التقليد الأعمى لتمثيل قصص الحب العاصفة وخصوصاً بين
أوساط المراهقين وربما المتزوجين فكانت هناك العديد من القصص الفاشلة وربما
حدث الطلاق بين بعض من المتزوجين الأفاضل لأنهم وللأسف فهموا هذه القصص
بطريقة خاطئة وسلبية .‏

كما تحدث بعض من مشاهدينا أن هذه المسلسلات قد فتحت الباب واسعاً
لتشجيع السياحة إلى تركيا للتعرف عن كثب إلى آثارها الرائعة وجوامعها
الكبيرة ومناطقها السياحية

فشكل
مجالاً واسعاً للتقارب بين الشعوبإلا أن رأي
البعض الآخر من المشاهدين كان على النقيض تماماً فهم برأيهم إلى جانب ما
ذكر سابقاً فإنهم يلاحظون أن عرض بعض العادات والتقاليد لاوساط المجتمع
التركي قد شكل نوعاً من الاستغراب لديهم وهي برأيهم مناقضة ومغايرة تماماً
للعادات والتقاليد التي تربينا عليها فسبب ذلك نوعا من التشويش وعدم التقبل
بسهولة لطبيعة بعض العلاقات الإنسانية داخل المجتمع التركي وخصوصاً بين
الرجل والمرأة بالأضافة إلى عدم مناقشة المشاكل الاجتماعية داخل المجتمع
بطريقة واقعية إيجابية وإهمال ذلك والتركيز على حالات الحب والغرام وجعلها
المحور الأساسي لحدث المسلسل بشكل عام مما جعل مراهقينا ومراهقاتنا يتقمصون
حالات الممثلين ويميلون للانسلاخ عن الواقع الملموس بشكل مباشر وجعل
الفتاة المراهقة تعيش في أحلام معسولة تحياها في فترة غيبوبة رومانسية
تنقلها من حالة الوعي للحياة الواقعية إلى حالة اللاوعي كما استغرب كثير من
مشاهدينا وجود المصادفات المصطنعة ووجود الأبطال الذين يساعدون بطريقة أو
بأخرى بطل المسلسل وبطلته بالرغم من قلة هؤلاء العرابين في حياتنا الواقعية
وأشار البعض الآخر إلى نقطة سلبية اخرى وهي أن أغلب المسلسلات التركية
تنعطف دائماً عن الغرض والمحور الأساسي للمسلسل والتركيز على أناقة ووسامة
الممثل التركي وهذا برأيهم ينعكس سلباً في التركيز على سياق وحبكة المسلسل
الأساسية بالإضافة الى كثرة المشاهد التي تعبر عن العواطف ولاننسى أن
أطفالنا يشاهدون معنا هذه المشاهد مما يؤدي الى تعلمهم لظواهر وعادات دخيلة
وأكبر من سنهم والواجب هو ترك الطفل يعيش طفولته وحياته بعفوية وبراءة
ورأي آخر للمشاهدين يشير إلى بعض المسلسلات كانت القصص طويلة ومتفرعة جداً
وفيها استطراد في كثير من الأحيان في السيناريو والحوار .‏

والحل يكون بحذف تلك المشاهد التي تعرض هذه العادات التي لاتناسب
بعض الفئات العمرية والتخفيف من وطأة مشاهد العنف ،أما رأيي أنا شخصياً فقد
لاحظت أن جمال الموسيقا التصويرية وموسيقا شارة البداية والنهاية كان له
صدى عميق في التأثير في أذن ووجدان المشاهد العربي أما الدور الأكبر
لانتشار المسلسلات التركية على هذا المستوى الواسع لدرجة أنها وصلت إلى
الجاليات العربية المقيمة في الدول الأجنبية فهي اللهجة الشامية !! نعم
فاللهجة الشامية كانت هي البطل الأبرز في مشاهدة المسلسل التركي ولولاها
ماكانت المسلسلات لتنتشر على هذا النطاق الكبير ولولا اللهجة الشامية ماكان

لها هذا الصدى العميق في وجدان المشاهد العربي والسؤال الذي يطرح نفسه هو :
لو لم تكن المسلسلات التركية مدبلجة الى العربية وباللهجة الشامية هل كانت
ستستمر بهذا الزخم الضخم على قنواتنا وشاشاتنا العربية ، وهل المسلسلات
التركية ظاهرة مؤقتة أم حالة مستمرة ؟!‏

المسلسلات التركية بين السلب و الايجاب 2868527702

المسلسلات التركية بين السلب و الايجاب 4248670332

ثانكس حبو.. دمتي بخير

تقبليني ..^_^..

المسلسلات التركية بين السلب و الايجاب 1931415202

والله ياعمري مابعرف شو احكي تااحكي
بس شكلها مستمره لانو كل سنه يطلعون لك 5 مدري7 اواكثر من الافلام التركي بسبب اقبال الناس عليها
لكن المفروض علينا كشعب سعودي متحضر ترك ماهو خارج عن عاداتنا ودياناتنا وتقاليدنا وعدم تقلي الغرب في كل شي

صح كلامك وانا عن راي ان نشوف مسلسلات تركيه مجرد تسليــهـ بس بعض الناس يقلدون الاتراك مره في قناه العربيه شفت ولد عراقي كبير في الجامعه يقولون انه يشبه مهند في شكله وفي حركاته واللبس.. اما شكله ما يشبهه كثير بس لون عيونه والسكسوكه وحتى مو اشقر بني فااتح والشعر تقريبا مثله واللي ضحكني انه قال"انا ما بشبهوا هو اللي بيشبهني" يعني وااثق وفي وحده قالت انه سمر مره انيقه وبحاول اشبهها..

والله عالمـ صدق العقل نعمهـ كأنه اشكالهم مو عاجبتهم عشان كذا يتقمصونشخصيات واشكال الاتراك..

تقبليني خيتوو..

تصدقين احيانا احس انو انا اشبه لميس""هههههههههههههههههاااااي" المسلسلات التركية بين السلب و الايجاب 621372

بنشرت عاالاخر
امزحح
من جد العقل نعمه

ههههه يا شين الثقه لو زادت بس.. بنشرتي بزيااده..

حلللففتككك ولللييه ماكون واثقه؟؟مو جمال الكون كله فيني{ايش يفكم من هالمغروره اللحين هههههاااي

لالالالالا على كذا انا ما اقدر اذا انتي جمال الكون كله ايش بقيتي لي؟؟؟

خلاص اذا انتي لميس انا سمر ممزوجه بنهال..<<اثنين في وحده عاد ما يصير هههههههههههه..

في غش بالموضوع
المفروض ندعوا لعدم متابعتها واحنا زي الهبول نتكلم فيهاا من جد بنات فاصلاات ههههههههه

ههههههه صادقه فاصلات فاصلات هههههههههه...

ههاي لالا انا دوبهم شبكوني بالفيش ههههههههههااااي
:ذ" target="_blank" rel="nofollow">www. 552635000

ههههههه قولي والله مبروووكـ فرحت لك لانهم شبكوكي في الفيش^________^..

موكااني وصلة كهرباء

وصلة كهرباء ولا وصلة موووويه ههههههههههااي..

ههههاي والله اللي يعجك <<بناات مستخففات

مستخفات وبس الا تنحات هههههههههههااي..

الحمدلله والشكر عنعمه العقل
شكلنا مالقينا احد نحش فيه فقمنا نحش باانفسنا هههههااي :ذ" target="_blank" rel="nofollow">www. 552635000

ههههههه بجد الحمد لله والشكر فيه احد يحش بنفسه والله حاله..

وحاله مستعصيه بعد ههههااي

هههههههههههههههه وه فديتكـ بيجيني سكته قلبيه من كثر الضحكـ بسم الله علي..

لا ان شاءالله ببست جيرانا ولا فيك ههههههههههههههههااااي

هههههههههه الحين ايش دخل البسه في السالفه..

اكرها وادعي عليها عععاااااااااادي الحياء كذا يوم ليك ويوم عليك""

ههههههه اكيد كانت تخوفكـ..

آآآه لا وبعد اسمها مطيعه اكرها اكثر من بست جدتي
ههههههههه